الثلاثاء، 19 يوليوز 2011

مفاجأة: مايكروسوفت تشتري سكايب بـ 8.5 مليار دولار!


بعد شهور من الإشاعات حول إحتمال بيع شركة سكايب -وهي شركة تقدم خدمات اتصال صوتية ومرئية- لأحد عمالقة عالم التكنولوجيا مثل سيسكو أو فيسبوك أو قوقل، فاجأت مايكروسوفت الجميع بشرائها للشركة بصفقة تعتبر الأكبر في تاريخها حيث بلغت 8.5 مليار دولار أمريكي.
وبهذه العملية ستصبح شركة سكايب ضمن أقسام شركة مايكروسوفت وسيتولى مديرها التنفيذي الحالي توني بيتس رئاسة القسم تحت مسمى رئيس قسم مايكروسوفت سكايب والذي سيتبع لإشراف مباشر للمدير التنفيذي لمايكروسوفت ستيف بالمر.

هذه الصفقة ستعطي دفعة قوية لمايكروسوفت حيث أن سكايب تقدم خدماتها لملايين المستخدمين حول العالم وقد أعلنت مايكروسوفت عن نيتها دمج خدمات سكايب ضمن خدمات جهازها للتسلية المنزلية Xbox وضمن تطبيق أوتلوك للبريد الإلكتروني بالإضافة إلى نظام تشغيل الهواتف النقالة الذكية ويندوز فون والذي ما زال يحاول الإستحواذ على حصة مرضية من السوق، ونظراً لأن أبل تقدم خدمة فيس تايم وقوقل تقدم خدمة قوقل توك فإن تطبيق سكايب سيساعد مايكروسوفت كثيراً للمنافسة بشكل أفضل في هذا المجال.

وبعيداً عن خدمات المستخدم الفردي، شراء سكايب سيحسن من خدمات التواصل التي تقدمها مايكروسوفت للشركات الكبيرة من خلال Microsoft Lync Server وهو سيرفر اتصالات يدمج خدمات البريد الإلكتروني والمراسلة الفورية والاتصالات الصوتية والمرئية في حزمة واحدة تناسب بيئة عمل الشركات.

بصراحة، كنت أتمنى أن تقوم سيسكو بشراء سكايب لأن لها خبرة كبيرة في مجال التواصل الصوتي والمرئي، ومَن أفضل من سيسكو رائدة عالم الشبكات لتقوم بتطوير خدمة سكايب؟
لكن مع ذلك أنا سعيد بهذه الصفقة وأعتقد أن شراء مايكروسوفت لسكايب سيعود علينا كمستخدمين للخدمة بفائدة أكبر نظراً لأن الشركة تسعى لدمجها ضمن عدة خدمات أخرى تقدمها، وذلك مع استمرار توفير الخدمة بشكل مستقل للمستخدمين الذين لا يرغبون بدخول عالم مايكروسوفت، وأما عن المخاوف من إلغاء نظام الإشتراك المجاني فأنا لا أعتقد أن مايكروسوفت ستغامر بإلغاء السبب الرئيسي لنجاح سكايب منذ البداية حتى لو دفعت هذا المبلغ الضخم مقابل الحصول عليها.

في النهاية سكايب برنامج يعيش على الإنترنت ومايكروسوفت رائدة عالم البرمجيات ولقد أثبتت جدارتها على مدار السنين السابقة على الرغم من تأخرها في بعض الأحيان، لذلك أتوقع تحسن الخدمة بشكل أفضل ولربما نرى تعاوناً جديداً بين مايكروسوفت وصديقتها فيسبوك في هذا المجال حتى لو كانت فيسبوك قد خسرت الصفقة -إن صدقت الإشاعات عن رغبتها بالاستحواذ على سكايب- فإن المصالح دائماً لها الأولوية في عالم المال والأعمال.

آخر ما يمكن أن يقال وبعيداً عن التعصب، التنافس دائماً مفيد للمستخدم وإن خسرت شركة ما جولة فعالم التكنولوجيا مليء بالفرص. بعد شهور من الإشاعات حول إحتمال بيع شركة سكايب -وهي شركة تقدم خدمات اتصال صوتية ومرئية- لأحد عمالقة عالم التكنولوجيا مثل سيسكو أو فيسبوك أو قوقل، فاجأت مايكروسوفت الجميع بشرائها للشركة بصفقة تعتبر الأكبر في تاريخها حيث بلغت 8.5 مليار دولار أمريكي.
وبهذه العملية ستصبح شركة سكايب ضمن أقسام شركة مايكروسوفت وسيتولى مديرها التنفيذي الحالي توني بيتس رئاسة القسم تحت مسمى رئيس قسم مايكروسوفت سكايب والذي سيتبع لإشراف مباشر للمدير التنفيذي لمايكروسوفت ستيف بالمر.

هذه الصفقة ستعطي دفعة قوية لمايكروسوفت حيث أن سكايب تقدم خدماتها لملايين المستخدمين حول العالم وقد أعلنت مايكروسوفت عن نيتها دمج خدمات سكايب ضمن خدمات جهازها للتسلية المنزلية Xbox وضمن تطبيق أوتلوك للبريد الإلكتروني بالإضافة إلى نظام تشغيل الهواتف النقالة الذكية ويندوز فون والذي ما زال يحاول الإستحواذ على حصة مرضية من السوق، ونظراً لأن أبل تقدم خدمة فيس تايم وقوقل تقدم خدمة قوقل توك فإن تطبيق سكايب سيساعد مايكروسوفت كثيراً للمنافسة بشكل أفضل في هذا المجال.

وبعيداً عن خدمات المستخدم الفردي، شراء سكايب سيحسن من خدمات التواصل التي تقدمها مايكروسوفت للشركات الكبيرة من خلال Microsoft Lync Server وهو سيرفر اتصالات يدمج خدمات البريد الإلكتروني والمراسلة الفورية والاتصالات الصوتية والمرئية في حزمة واحدة تناسب بيئة عمل الشركات.

بصراحة، كنت أتمنى أن تقوم سيسكو بشراء سكايب لأن لها خبرة كبيرة في مجال التواصل الصوتي والمرئي، ومَن أفضل من سيسكو رائدة عالم الشبكات لتقوم بتطوير خدمة سكايب؟
لكن مع ذلك أنا سعيد بهذه الصفقة وأعتقد أن شراء مايكروسوفت لسكايب سيعود علينا كمستخدمين للخدمة بفائدة أكبر نظراً لأن الشركة تسعى لدمجها ضمن عدة خدمات أخرى تقدمها، وذلك مع استمرار توفير الخدمة بشكل مستقل للمستخدمين الذين لا يرغبون بدخول عالم مايكروسوفت، وأما عن المخاوف من إلغاء نظام الإشتراك المجاني فأنا لا أعتقد أن مايكروسوفت ستغامر بإلغاء السبب الرئيسي لنجاح سكايب منذ البداية حتى لو دفعت هذا المبلغ الضخم مقابل الحصول عليها.

في النهاية سكايب برنامج يعيش على الإنترنت ومايكروسوفت رائدة عالم البرمجيات ولقد أثبتت جدارتها على مدار السنين السابقة على الرغم من تأخرها في بعض الأحيان، لذلك أتوقع تحسن الخدمة بشكل أفضل ولربما نرى تعاوناً جديداً بين مايكروسوفت وصديقتها فيسبوك في هذا المجال حتى لو كانت فيسبوك قد خسرت الصفقة -إن صدقت الإشاعات عن رغبتها بالاستحواذ على سكايب- فإن المصالح دائماً لها الأولوية في عالم المال والأعمال.

آخر ما يمكن أن يقال وبعيداً عن التعصب، التنافس دائماً مفيد للمستخدم وإن خسرت شركة ما جولة فعالم التكنولوجيا مليء بالفرص. بعد شهور من الإشاعات حول إحتمال بيع شركة سكايب -وهي شركة تقدم خدمات اتصال صوتية ومرئية- لأحد عمالقة عالم التكنولوجيا مثل سيسكو أو فيسبوك أو قوقل، فاجأت مايكروسوفت الجميع بشرائها للشركة بصفقة تعتبر الأكبر في تاريخها حيث بلغت 8.5 مليار دولار أمريكي.
وبهذه العملية ستصبح شركة سكايب ضمن أقسام شركة مايكروسوفت وسيتولى مديرها التنفيذي الحالي توني بيتس رئاسة القسم تحت مسمى رئيس قسم مايكروسوفت سكايب والذي سيتبع لإشراف مباشر للمدير التنفيذي لمايكروسوفت ستيف بالمر.

هذه الصفقة ستعطي دفعة قوية لمايكروسوفت حيث أن سكايب تقدم خدماتها لملايين المستخدمين حول العالم وقد أعلنت مايكروسوفت عن نيتها دمج خدمات سكايب ضمن خدمات جهازها للتسلية المنزلية Xbox وضمن تطبيق أوتلوك للبريد الإلكتروني بالإضافة إلى نظام تشغيل الهواتف النقالة الذكية ويندوز فون والذي ما زال يحاول الإستحواذ على حصة مرضية من السوق، ونظراً لأن أبل تقدم خدمة فيس تايم وقوقل تقدم خدمة قوقل توك فإن تطبيق سكايب سيساعد مايكروسوفت كثيراً للمنافسة بشكل أفضل في هذا المجال.

وبعيداً عن خدمات المستخدم الفردي، شراء سكايب سيحسن من خدمات التواصل التي تقدمها مايكروسوفت للشركات الكبيرة من خلال Microsoft Lync Server وهو سيرفر اتصالات يدمج خدمات البريد الإلكتروني والمراسلة الفورية والاتصالات الصوتية والمرئية في حزمة واحدة تناسب بيئة عمل الشركات.

بصراحة، كنت أتمنى أن تقوم سيسكو بشراء سكايب لأن لها خبرة كبيرة في مجال التواصل الصوتي والمرئي، ومَن أفضل من سيسكو رائدة عالم الشبكات لتقوم بتطوير خدمة سكايب؟
لكن مع ذلك أنا سعيد بهذه الصفقة وأعتقد أن شراء مايكروسوفت لسكايب سيعود علينا كمستخدمين للخدمة بفائدة أكبر نظراً لأن الشركة تسعى لدمجها ضمن عدة خدمات أخرى تقدمها، وذلك مع استمرار توفير الخدمة بشكل مستقل للمستخدمين الذين لا يرغبون بدخول عالم مايكروسوفت، وأما عن المخاوف من إلغاء نظام الإشتراك المجاني فأنا لا أعتقد أن مايكروسوفت ستغامر بإلغاء السبب الرئيسي لنجاح سكايب منذ البداية حتى لو دفعت هذا المبلغ الضخم مقابل الحصول عليها.

في النهاية سكايب برنامج يعيش على الإنترنت ومايكروسوفت رائدة عالم البرمجيات ولقد أثبتت جدارتها على مدار السنين السابقة على الرغم من تأخرها في بعض الأحيان، لذلك أتوقع تحسن الخدمة بشكل أفضل ولربما نرى تعاوناً جديداً بين مايكروسوفت وصديقتها فيسبوك في هذا المجال حتى لو كانت فيسبوك قد خسرت الصفقة -إن صدقت الإشاعات عن رغبتها بالاستحواذ على سكايب- فإن المصالح دائماً لها الأولوية في عالم المال والأعمال.

آخر ما يمكن أن يقال وبعيداً عن التعصب، التنافس دائماً مفيد للمستخدم وإن خسرت شركة ما جولة فعالم التكنولوجيا مليء بالفرص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق